أهلا ومرحبا بكم فى «۩۩« معهدالموسيقى العربية »۩۩» نرجو ان تستفيدوا بكل جديد ومفيد من موقعنا وتمنى ان تساهموا معنا بكل جديد («۩۩ « معهد الموسيقى العربية » ۩۩»)
~*¤®§(*§ معهد الموسيقى العربية§*)§®¤*~ˆ°
أهلا ومرحبا بكم فى «۩۩« معهدالموسيقى العربية »۩۩» نرجو ان تستفيدوا بكل جديد ومفيد من موقعنا وتمنى ان تساهموا معنا بكل جديد («۩۩ « معهد الموسيقى العربية » ۩۩»)
~*¤®§(*§ معهد الموسيقى العربية§*)§®¤*~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 8 نقاط : 16 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/05/2010
موضوع: أشهر عازفين ألة الكمان ( متجدد ) الإثنين مايو 24, 2010 11:14 am
نبدأ بالأستاذ / عبده داغر
يذكر أن الموسيقي وعازف الكمان المصري العالمي عبده داغر قد ولد في مدينة طنطا سنة 1936 وتعلم الموسيقى على يد والده الذي كان موسيقيا محترفا وصاحب معهد لتعليم الموسيقى ومصنعا لصناعة الآلات الموسيقية الشرقية بمدينة طنطا.
بدأ عبده داغر في العاشرة من عمره مساره الفني بالعمل مع الفرق الموسيقية بمدينة طنطا التي كانت مركزا فنيا لمنطقة الدلتا. تعلم أصول الموسيقى واتخذ لنفسه أسلوبا ومنهجا في العزف على آلة الكمان, بعد أن فرغ من دراسة آلة العود والعمل عليها.
إلا أن تكوين رؤيته الموسيقية جاء بعد مشاهدته حفلا موسيقيا لعازف كمان كلاسيكي, فبهرته براعة الفنان والأشكال الموسيقية الغربية التي كان يجهلها آنذاك.
انتقل إلى القاهرة عام 1955 وشارك في العمل مع معظم الفرقة الموسيقية الشهيرة فعمل مع أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب, والتقى مع عبد الحليم نويره وشاركه في تأسيس وإعداد فرقة الموسيقى العربية.
له العديد من المؤلفات الموسيقية بأسلوب متفرد يجمع بين أصالة الموسيقى الشرقية وبراعة الآلة الغربية في العزف. ويعتبر هذا تطورا للقوالب الموسيقية المصرية ومنهجا موسيقيا جديدا.
قام عبده داغر بالعديد من الجولات الفنية في الخارج أكثرها كان في ألمانيا والنمسا وهولندا.
قال أحد النقاد الهولنديين عن داغر "عبده داغر عازف الكمان المصري العملاق في عزفه, قل أن يجود الزمان بمثله إلا كل مئات من السنين, فهو متمكن في عزفه على آلة الكمان, وقد صنع للموسيقى المصرية طابعا فريدا لم يصنعه كل من سبقه, فهو يعزف بفطرته دون دراسة أكاديمية كباقي العازفين ولكنه فاق الجميع في عزفه.
أسلوبه في العزف أسلوب المتمكن من الجمل الموسيقية الصعبة التي يطوعها على كل السلالم والمقامات, الحديث منها والقديم كما في السيمفونيات الغربية.
ويمكنه التنقل من مقام إلى آخر بكل يسر فهو السهل الممتنع الذي يجذب, أنظار وقلوب كل مستمعيه.
يمكننا أن نقول إن أرواح العمالقة العظام باخ وهندل وموزار وفيردي قد تجسدت في هذا العازف المصري, فإن أصابعه حساسة تعرف مكانها على الأوتار, وقوسه سحري حين يتحرك على أوتار الكمان يجذب القلوب نحوه جيئة وذهابا.
إن عبده داغر عندما يعزف لا يشعر بمن حوله, بل يكون سابحا في بحر من الألحان, يسمع أصواتا ملائكية تردد الإيقاعات الدينية."
ومن مؤلفات داغر: نداء السلام ولونجا نهاوند وسماعي كورد والمشربية وليالي زمان ومدى الخليج العربي والنيل